بسـمِ ربّ الـغرام / أحققُ أول الأحلام .
فـي بداية تقواي أرى الكلـِمات تلـِد مُعرّبة / ليست مُنمّـقة ولا مُهذبـّة بـ القدر الـلذي يستوجـِب عليّ شكرُه و تحميدُه من بين مفاصلي .
حبيبي :
عـِندما يحطـّ القدر بساطهُ لـِ كلينا علينَا أن نؤمن بـ " إيمانٍ تام " بقدرة الــّلذي خلقَ و سوى ، وَ اللذي أخرج المرعـَى – سُـبحانة – ، فـي قانُون لُغتي الأعجمية أراك حرفي الـ نزّههُ الله على أرسان خليقتك ، أراك لـُغة الضاد الـ أُبسمل و أحمد الله بـه بين طياتِ عضلة لسـاني ، أراك الـ حركات الـرئيسيّة لـ نمط حياتي القادمة و الآتيـة بـإذن الله . في حرفي ذا سـأقرؤا كافـة أقرانِك بأنني والله وَ بـ محمد رسول الله / أشهدُك حـبيبًا وَ حُـبًا طاهــِرًا مُخلدًا ،ليسَ لـ غيرك شيء يشرأب منه و يُدنـى .
آمممممّ : أول التحققُ المنجُو هـوَ / رفضُ الـ تبلور تحت ظلٍ لـِ غيرك طـاعةً تقيـة ،
لا عـِلم لـِ حرم الكلمات إلاّ أنها مُنصاعةٌ كـَ جنيّة مأمورة مِن التقيّ الـشقي ، كلماتي ذي لا تصِفُـك كـ عينٌ ذلول ولاَ تصـِفُـك أيضًا كـ ابتسامة طفلٍ زعول ، ولا تصفُك كـ هرمِ شيخٍ ملول . . !
حـاد القوّام و من حديّتك أراك كـ عبدٍ عظيم استعظمَ رجال قوميتك ، ومن حدتك ذي انجـذبتُ لك كـ تيهٍ لا أريد الفـرار منه / أبدًا .
إن كنتُ أعلـم ماذا ألوّن وماذا ارسم و أصيغ و أدندن ، فـَ والله لـ جعلتُك آيةً لـِ الناس لتكون خليفة العشـّاق حتى يوم يُبعثون .
حبيبي :
بـِ دفعة حب واحدة أقول لك : كل عامٍ وَ أنـت متوّج على رؤوس الأحباء ، لـِ تكون حبيبي و كفى .
كلّ عامٍ وَ أنا انفُث تعاويذ الرحمن على حبنا لـِ يقول له الـرحمن ( كن فيكون )
+ وَ
كلّ عامٍ وَ كل شهر وَ كل أسبوع وكل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية وَ انت [ حبيبيْ ] . وَ أحبك