ابيات شعر عن اليمن السعيد
اليمن السعيد
قالوا عن اليمن السعيدْ
بانه اليمن السعيدْ
ورأيت اركان السعيدْ
تموج حينا او تميدْ
ماذا اصاب رجاله
هل اصبحوا اليوم عبيدْ
ام ساسهم من ساسهم
من القريب او البعيدْ
وقد نسوا ان الحديد
ما فله الا الحديدْ
رضخوا لمبادرة المهانه
فأين مبدعها السديدْ
يا أيها اليمن السعيد
يا أيها اليمن السعيد
كنت وما زلت وتبقى
في الظلاله لا تحيدْ
حكمتك آله الجحيم
ونهضت تحبو من جديدْ
لكن دالية الخطوب
هطلت صديداً بل اسيد
هيهات ان تصحى ولن
يوقضك شدواًاو نشيد
اين القبائل والشيوخ الحمر
والزرق ورعد او وعيد
اين الخناجر والسيوف المشرعات
اين حاملها العتيد
اين الطبول القارعات
واين اصداء الحديد
ماتت جميعا مثلما
مات الحمار على الجليد
يا خانق الاحساس وكاتم
الانفاس قل لي ما تريد
لا قاتل الله القات ففيه
غفلة العمر تزيد
والجهل اطبق فوقكم
وغفى على اليمن السعيد
يا ايها الشبح المطل
قل لي بربك ما تريد
اوا ما كفاك بما فعلت
بالشام بالشام المجيدْ
اوا ما اكتفيت بما قتلت
وكان ذا بيت القصيد
القيت اوحال الضغينه في العراق
وانت انت المستفيد
وانت تحلم بأختناق الحب
في بلد الرشيد
وربيعنا في ليبيا
كان الربيع بلا وريد
وسحقت ازهار الربيع
فيا لظرفك من مبيد
لا كانت الدنيا وقد
سقط الحديد على الحديد
اوا ما اكتفيت بما جمعت
من الشراذم من بعيد
صنفتهم زمرا تسيرها
تسير كما تريد
اوا ما اكتفيت وقد خلقت
جيل يتمامى من قديد
اوا ما شبعت وانت فوق
رؤوسنا شبحا مَرِيدْ
ها قد وصلت لمبتغاك
بشرق اوسطنا الجديد
هذي مكائدك اللعينه
هل بعدها مكر جديد
لعنتك آلة الجحيم
وأنت تحلم بالمزيد
لا زود الله بعمرك
يوم تحصد كالحصيد
لان ربي قد توعد
كل جبار عنيد
ان مت يا يمني السعيد
فمتى ستنهض من جديد
الشاعر
علي احمد سعد الحمود
الخميس 26-3-2015
اليمن السعيد
قالوا عن اليمن السعيدْ
بانه اليمن السعيدْ
ورأيت اركان السعيدْ
تموج حينا او تميدْ
ماذا اصاب رجاله
هل اصبحوا اليوم عبيدْ
ام ساسهم من ساسهم
من القريب او البعيدْ
وقد نسوا ان الحديد
ما فله الا الحديدْ
رضخوا لمبادرة المهانه
فأين مبدعها السديدْ
يا أيها اليمن السعيد
يا أيها اليمن السعيد
كنت وما زلت وتبقى
في الظلاله لا تحيدْ
حكمتك آله الجحيم
ونهضت تحبو من جديدْ
لكن دالية الخطوب
هطلت صديداً بل اسيد
هيهات ان تصحى ولن
يوقضك شدواًاو نشيد
اين القبائل والشيوخ الحمر
والزرق ورعد او وعيد
اين الخناجر والسيوف المشرعات
اين حاملها العتيد
اين الطبول القارعات
واين اصداء الحديد
ماتت جميعا مثلما
مات الحمار على الجليد
يا خانق الاحساس وكاتم
الانفاس قل لي ما تريد
لا قاتل الله القات ففيه
غفلة العمر تزيد
والجهل اطبق فوقكم
وغفى على اليمن السعيد
يا ايها الشبح المطل
قل لي بربك ما تريد
اوا ما كفاك بما فعلت
بالشام بالشام المجيدْ
اوا ما اكتفيت بما قتلت
وكان ذا بيت القصيد
القيت اوحال الضغينه في العراق
وانت انت المستفيد
وانت تحلم بأختناق الحب
في بلد الرشيد
وربيعنا في ليبيا
كان الربيع بلا وريد
وسحقت ازهار الربيع
فيا لظرفك من مبيد
لا كانت الدنيا وقد
سقط الحديد على الحديد
اوا ما اكتفيت بما جمعت
من الشراذم من بعيد
صنفتهم زمرا تسيرها
تسير كما تريد
اوا ما اكتفيت وقد خلقت
جيل يتمامى من قديد
اوا ما شبعت وانت فوق
رؤوسنا شبحا مَرِيدْ
ها قد وصلت لمبتغاك
بشرق اوسطنا الجديد
هذي مكائدك اللعينه
هل بعدها مكر جديد
لعنتك آلة الجحيم
وأنت تحلم بالمزيد
لا زود الله بعمرك
يوم تحصد كالحصيد
لان ربي قد توعد
كل جبار عنيد
ان مت يا يمني السعيد
فمتى ستنهض من جديد
الشاعر
علي احمد سعد الحمود
الخميس 26-3-2015