حبيبى يا أعز أيامى
وأحلى أحلام عمرى
بك أندثرت أحزانى
وشُفيت كل الامى
وعٌدت بعد توهانى
نعم كان وهما كبيرا
عشت فيه بعض أيامى
توهمت انى أحببت يوما
وأدركت أنه كان السراب
حينما آتانى حبك الجميل
وسمعت دقات قلبك الحبيب
فأيقظتنى من ثُباتى العميق
وأدركت أنى كنت تائهة
فى بحور من الأوهام
ووجدتك بجانبى حبيبى
رأيت الشوق فى عينيك
ولهفة مولودة من رحم
الأنتظار
كيف لم أرى هذا الحب ؟
كانت عيناى لا ترى
والقلب مشغول بوهم حبٍ
لا وجود له فى حياتى
احببتنى فى صمت
وتحملت بعدى وعذابى
وها أنا أعود أليك حبيبى
بكل الشوق والحب والحنان
ونسيت ماضىٍ ظننته حاضرى
معك احسست بحلاوة اللقاء
ونشوة الحب وحنين الكلام
وأيقنت أن ما فات كان وهما
واليوم أعلنها لك من قلبى
أنى أحبك
نعم احبك يا كل حياتى
يامن أعدت البسمة لأيامى
وزرعت ورود بستانى
ورويتنى من ظمأ أيامى
وجعلتنى ملكة متوجة
على عرش قلبك الحانى
ربما أكون شيء من الجنون
و ربما أوقاتا أعشق السكون
و أوقاتا أشتهي شيء من الشجون
دمعات و قد تهون
لحظاتً بغير ظنون
قلباً يسكنه الوهن
و جسداً أرهقه الزمن
ربما أكون
خارج كل حدود
و دمعا يعود
و عشقا بلا وعود
عاشقا دون قيود
غراما ليس له حدود
لا يعنيه أي سدود
فهو بالحب و للحب يسود
ربما أكون
أحلم بشمس النهار
أحلم أن يجمعنا النور
و نعيش دون جسور
نحيا و ليس بيننا أي سور
نحكي عن عشقنا بغرور
و نكتبها الحب له جذور
و النغم نزرعه ببذور
ربما أكون
